رأى وزير العدل اللواء أشرف ريفي ان البلد يستحق خطوات لتهدئة الأمور الداخلية والحد من التشنج المذهبي والطائفي وضبط الشارع حماية للسلم الأهلي والاستقرار الوطني تجاه الأمن والأمان، معتبراً أن حوار تيار “المستقبل” و”حزب الله” يساعد على التخفيف من حدة الاحتقان السني- الشيعي في البلد، الذي يحتاج إلى نزع فتيل التوترات المذهبية والطائفية الموجودة.
واشار ريفي لـ”السياسة” الى “أن التجارب الماضية مع الفريق الآخر غير مشجعة ولكن ليس لنا حق إلا أن نجرب مرة جديدة من أجل مصلحة البلد والناس، خصوصاً وأنه سبق وحصلت اتفاقات على أمور عدة في اجتماعات حوارية سابقة، لكن الفريق الآخر لم يلتزم بها ولم يطبقها، لكن لا خيار أمامنا إلا الحوار مجدداً على أمل أن يكون تغير قرارهم الذي هو قرار إقليمي”.
وإذ أشار ريفي إلى وجود حراك داخلي وإقليمي باتجاه إزالة العقبات من أمام إجراء الانتخابات الرئاسية في وقت قريب، فإنه لفت إلى “أن لا ضمانات تؤكد بقرب حصول هذا الاستحقاق لملء الشغور في موقع الرئاسة الأولى”، طالباً عدم الحديث في موضوع العسكريين المخطوفين حرصاً على مصلحتهم ومصلحة قضيتهم. وشدد على أنه لا خوف كبيراً على الوضع الأمني في لبنان، سيما وأن هناك قراراً إقليمياً دولياً وتوافقاً داخلياً في الحفاظ على أمن واستقرار البلد بالحد الأدنى الممكن”.