أشارت الوكالة “المركزية” إلى أنّ القادة المسيحيين عقدوا العزم على مواكبة مناخات التلاقي الداخلي باتصالات ولقاءات تمهد لاجواء مماثلة في الشارع المسيحي، ستتكلل بلقاء العماد ميشال عون ـ الدكتور سمير جعجع المرتقب على الارجح خلال الساعات الثماني والاربعين المقبلة، بحيث يكون عيدية رأس السنة للبنانيين بعدما جاء حوار “تيار المستقبل” ـ “حزب الله” عيدية الميلاد.
ولفتت اوساط مواكبة لحركة الاتصالات في هذا الاتجاه الى تقدم كبير وتركيز على آلية الحوار الذي سيعقد في الرابية من اجل كسر الجليد بين الطرفين تمهيداً للانطلاق في سائر مواضيع البحث، من رئاسة الجمهورية الى قانون الانتخابات النيابية وتثبيت الحضور المسيحي في لبنان والمنطقة، وتعزيز دورهم في المؤسسات بعد تهميش هذا الدور على مدى عقود خلت. وكشفت عن انّ تحفظات على بعض المواضيع ما زالت ماثلة من كلا الطرفين غير انهما يحرصان على ابقائها في منأى عن التداول الاعلامي، خشية ان تعكر على اللقاء بذاته اذا ما تمّ توظيفها من جانب بعض المتضرّرين.
واكدت الاوساط انّ اللقاء الذي ينسقه امين سر تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ابراهيم كنعان والمستشار الاعلامي لرئيس حزب “القوات اللبنانية” ملحم رياشي لن يكون يتيماً او مجرد صورة للتاريخ، بل ستعقبه جلسات بين ممثلين عن الزعيمين المسيحيين تستكمل النقاش في ملفات البحث، على ان تعقد اخرى مباشرة بين عون وجعجع وفق المقتضيات والظروف.