ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الصلاة الجنائزية للمثلث الرحمة المطران اسطفان هكتور الدويهي، في كاتدرائية مار يوحنا المعمدان في زغرتا، بحضور حشد من المطارنة والكهنة وشخصيات سياسية وعائلة الراحل ورهبان وراهبات وممثلون عن هيئات وفاعليات تربوية وثقافية واجتماعية واقتصادية، وحشد كبير من أبناء زغرتا الزاوية.
وبعد الانجيل، ألقى الراعي عظة نوّه فيها بمزايا الراحل وتناول محطات حياته، قائلاً: “كان شديد الحرص على ربط الكنيسة في الانتشار بالكنيسة في لبنان، ويدعو إلى حسن التعامل مع الانتشار الماروني، وكيفية فهمه بحقائقه ومواقفه وتطلعاته، من أجل إبقائه داخل الكنيسة المارونية”.
وبعد الجنازة نقل جثمان الراحل الى كنيسة مار بطرس وبولس في اهدن حيث دفن في تربتها بناءً على وصيته.
وكانت انتشرت في شوارع زغرتا يافطات مثنية على مواقفه من الوطن والكنيسة والموارنة، مزيلة بتوقيع رعية زغرتا اهدن وبلدية زغرتا.
ويحتفل بالذبيحة الالهية لراحة نفسه الاحد في 28 الحالي في تمام الساعة الحادية عشرة قبل الظهر في كنيسة مار يوحنا المعمدان زغرتا.