توقعت اوساط دبلوماسية غربية، في حديث للوكالة “المركزية”، ان يشهد مطلع العام زخماً في الحراك على خط رئاسة لبنان مع وصول موفدين دوليين لاستطلاع الاجواء، على ان تشكل زيارة مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية جان فرنسوا جيرو الى طهران ومنها الى المملكة العربية السعودية محطة مهمة في مسار الاستحقاق، الا انّها تحدثت عن تأخير قد يطرأ على المواعيد، ذلك انّ بعض المواضيع ما زال يحتاج الى متابعة من اجل تذليل بعض العقبات تمهيداً لتسهيل انتخاب رئيس الجمهورية، وفي انتظار جهوزية ايران للبحث في الاستحقاق، واستندت المصادر الى اشارات صدرت من الجانب الايراني وحليفه في لبنان لا توحي بنضوج الظروف الكفيلة بانجاز الاستحقاق، ابرزها موقف رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني خلال زيارته لبيروت واحالة سائليه عن الاستحقاق الى الاطراف اللبنانيين وتصريح رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” ابراهيم امين السيّد من بكركي عن انّ مرشح الحزب ما زال حتى الساعة العماد ميشال عون. واعربت عن اعتقادها بأنّ جيرو لن يجاذف بزيارة ايران قبل الحصول على مؤشرات ايجابية يمكن ان يحملها معه الى الجانب السعودي من اجل انجاز مهمته اللبنانية.