لم يستبعد قيادي عوني أن ينتخب رئيس جديد قبل نهاية ايار المقبل في مصادفة غير مخطط لها، مع مرور عام على وقوع الشغور الرئاسي.
وأشار القيادي العوني الى أن الأطراف اللبنانية ستمضي قدما في إجراء تفاهمات ثنائية أو جانبية وصولا الى ما أسماه الاتفاق على تفاهم كبير وشامل. ومن أبرز التفاهمات حسب القيادي العوني زيارة الرئيس أمين الجميل الى الجنوب والترحيب الذي لقيه من حزب الله والرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط واللقاء المرتقب بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع والحوار بين أمل وحزب الله وتيار المستقبل.
ولفت لـ”الأنباء” إن لا أحد يعرف سلفا ما سيؤدي إليه لقاء عون وجعجع لكن مجرد انعقاده سيعني أن بداية جيدة قد انطلقت على صعيد الحوار بين المسيحيين. ويلفت القيادي العوني إلى أن هذه التفاهمات ستنضج أكثر فأكثر وصولا الى التفاهم الشامل الذي سيرتكز على 4 أسس وهي: رئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة العتيدة وقانون الانتخاب لإجراء الانتخابات البرلمانية على أساسه والنفط والغاز.
وفي تقديره أن الاتفاق الشامل سيكتمل مسبقا لأنه سيؤسس للمعادلة الكاملة في العهد المقبل وهو سينطلق من قاعدة خذ واعط بين الأطراف الأساسية.
ويقول القيادي العوني إن التعاطي مع الملف الرئاسي سيكون على أساس الأخذ والرد وشد الحبال، الأمر الذي سيترافق مع الاحتمالات المفتوحة كافة، وصولا إلى تفاهم حول الرئاسة بعد أن ينضج الاتفاق الكامل. ويلفت القيادي العوني الى أن التفاوض الرئاسي سينطلق من قاعدة الرئيس القوي.