ترى سلطات كوريا الشمالية أن فيلم “مقابلة” الأميركي عن محاولة اغتيال زعيمها كيم جون أون يعد عملاً سينمائياً خطيراً يبرر ويشجع الإرهاب.
صرح بذلك ناطق باسم السفارة الكورية الشمالية في موسكو لإذاعة “غوفوريت موسكوا” (هنا موسكو) الروسية.
وجاء في بيان صادر عن السفارة أن “عرض هذا الفيلم يجب أن يُحظر في كل دولة. والاكثر من ذلك، من الصعوبة تصور بلد حضاري كروسيا يُعرض فيه هذا الفيلم الذي يتحدث عن إغتيال زعيم دولة مستقلة صديقة لروسيا”.
ويرى الدبلوماسيون الكوريون الشماليون أن إخراج هذا الفيلم يدل على الأخلاق المتدنية السائدة في الولايات المتحدة الأميركية.
يذكر أن شركة “سوني بكتشرز” التي مولت إخراج الفيلم نشرته يوم 25 كانون الأول على الـ”يوتيوب” حيث حصل خلال يوم واحد على 900 ألف مشاهدة.
ويقوم الممثلان الأميركيان جيمس فرانكو وسيت روغن بأداء الدورين الرئيسيين في الفيلم.