دعا رئيس الحكومة تمام سلام كل المواطنين وفي المقدمة المسؤولين السياسيين السعي وراء كل ما يجمع ويوحد الكلمة والصف، مشيرا إلى أن الموضوع الأبرز والأكثر إلحاحا هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وهو حرصا على وضع الأمور في نصابها وأن يستكمل الجسم تكوينه لمواجهة الأمور الصعبة في لبنان والمنطقة.
سلام، وبعد زيارته المطران الياس عوده، قال: “كانت مناسبة تداولنا مع سيادته بالأمور الراهنة، واستمعنا إلى رؤى المطران وإرشاداته، لاستكمال مسيرتنا لتأمين ما يحتاجه لبنان في هذه الظروف الصعبة”.
سلام، زار رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقال بعد اللقاء: “إذا ما استمر الوضع العام على ما هو عليه في ظل شغور الرئاسة الأولى فإننا في معاناة وهذه المعاناة لا تساعد على عبور هذه المرحلة الصعبة”.
ولفت إلى أن ملف النفط كغيره من الملفات الصعبة يحتاج إلى حلول، كما ان ملف النفايات ينذر بالخطر إذا ما توصلنا إلى حل. ودعوتي لكل القوى السياسية لأن تلتئم وتستفيد من اجواء الحوار والتهدئة للتمكن من حل هذا الموضوع الملفات. واعتبر سلام أن الملف الأبرز يبقى ملف انتخاب رئيس للجمهورية.
وفي ملف العسكريين المخطوفين، قال سلام: “ملف دقيق وحساس لأنه يتعلق بأرواح العسكريين، وأخذت على نفسي التكتم لنعبر بهذا الملف كما هي الحال لدى كل الدول التي تواجه هكذا ملفات لإعطاء فرص النجاح، وإذا ما استمرينا في الفولكلور السياسي والاعلامي لهذا الملف، فهذا لن يجدي نفعا، فلنحرص على ما يساعد وليس بما يزيد التشويش والبلبلة في هذا الموضوع”.
وأضاف: “هناك غصة كبيرة في ما يتعلق بمثير العسكريين، لذا يجب التعاون بجدية للخروج من هذا المأزق”.