“في الرابع من كانون الثاني 2015 حدثاً فلكياً غير اعتيادي سيحصل إذ سيصطف كوكب بلوتو خلف كوكبي المشتري والأرض بتمام الساعة 9.47 صباحاً ممّا سيؤدي إلى خسارة الجاذبية لخمس دقائق وانعدام جزئي في الوزن”.
خطأ! فبعد أن شاع منذ بضعة أشهر خبر أنّ العالم سيشهد ظلاماً طيلة ثلاثة أيام متواصلة حيث ستغيب الشمس في 21، 22 و23 من كانون الأول 2014 بسبب عاصفةٍ شمسية هي الأقوى منذ 50 عاماً، والذي اتّضح أنه عارٍ عن الصحّة، ها هي الشائعات تضرب من جديد وهذه المرّة حول فقداننا للجاذبية مدّة خمس دقائق بفعل اصطفاف الكواكب.
وقد نشر أصحاب هذه الشائعة الأخيرة تغريدة مزيّفة من حساب وكالة الفضاء الدولية “ناسا” مستندين على أقوال رائد الفضاء البريطاني باتريك مور في العام 1976 كجزء من كذبة أول نيسان. ويدّعي مروجو هذه الشائعة أنّ باتريك مور قد أعلن في الرابع من تموز 2014 هذا الخبر في حين أنه قد توفي في العام 2012.