اعلن مسؤول رفيع المستوى في البيت الأبيض ان إدارة الرئيس باراك أوباما تشاطر روسيا موقفها إزاء خطر التطرف وأسلحة الدمار الشامل، لكنها تختلف معها في تقييمها لتهديدات ناجمة عن حلف الناتو.
وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قال المسؤول عقب صدور نص العقيدة العسكرية الروسية: “نحن نشاطر موسكو رغبتها في تفادي الاصطدام عبر عمل مشترك على الساحة العالمية، وأيضا من خلال العمل على حل القضايا التي يهتم بها كلا الطرفين، كعنف المتطرفين أو انتشار أسلحة الدمار الشامل”.
في الوقت نفسه لفت المسؤول الى انه في نظر الولايات المتحدة ينجم الخطر الأكبر على الاستقرار في أوروبا والعالم حاليا من دول تحاول تغيير الحدود المعترف بها دوليا وتتخذ خطوات مزعزعة للاستقرار، وتنتهك وحدة أراضي الدول المجاورة وسيادتها، متهما روسيا بالقيام بمثل هذه الخطوات إزاء أوكرانيا .
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر وثيقة العقيدة العسكرية الروسية في صيغتها الجديدة يوم الجمعة والتي تعتبر حشد القدرات العسكرية للناتو على مقربة مباشرة من الحدود الروسية من أهم الأخطار الخارجية بالنسبة لأمن روسيا القومي.