ترأّس البدريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي قداسًا إلهيًا من بتدعي عن راحة نفس صبحي فخري وزوجته نديمة، مناشدًا آل جعفر تسليم مرتكبي الجريمة، لأنّ لا مصالحة من دون عدالة، وأضاف: “نقول للدولة إنّه من المعيب ان تصبح البقاع أرضا سائبة لقطّاع الطرق، ومن المعيب التغطية على مرتكبي الجرائم”.
وأضاف الراعي في عظته: “أنتم تنادون الدولة ونحن معكم لتمارس العدالة احتراما لشريعة الله وصونا لحياة المواطنين وحقوقهم في هذه المنطقة وحفاظا على هيبة الدولة”.
وتابع: “لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد بل خافوا من الله الذي يهلك النفس والجسد وليس من البشر”، وتوجّه الى أهالي منطقة البقاع ودير الأحمر والجوار بأخلص التهاني في الأعياد والمحافظة على التضامن والوحدة. وقال: “ثبتوا وجودكم في هذه المنطقة وعززوا العيش الواحد مع المسلمين على قاعدة الوحدة والتنوع وانشروا إنجيل السلام والحقيقة والمحبة في هذه الارض البقاعية الطيبة”.
ودعا الى للصلاة من أجل استقرار لبنان وانتخاب رئيس اليوم قبل الغد يكون جديرًا بتحمّل المسؤوليات التي تفرضها عليه الأوضاع الصعبة الداخلية والخارجية وللصلاة من أجل استقرار سوريا، كما ناشد المجتمع الدولي بمساعدة لبنان فيما يتعلّق باللاجئين السوريين وتأمين عودتهم الى بلادهم.
وكان الراعي قام بجولة بقاعية للتعزية بشهداء الجيش الذين سقطوا في مواجهات عرسال، حيث زار آل البزال في البزالية وآل حمية في طليا، لمزيد من التفاصيل إضغط هنا.