خالد حسني
توقع رئيس البورصة المصرية، الدكتور محمد عمران، أن يتم بدء تداول وثائق صناديق المؤشرات في السوق المصري خلال الأسبوع الأول أو الثاني من يناير 2015، على أقصى تقدير.
وعززت البورصة المصرية من نظرتها الإيجابية لعام 2015، وتوقعت أن يشهد العام المقبل مزيداً من الطروحات الأولية، خاصة بعد أن جرى قيد نحو 13 شركة جديدة في السوق الرئيسي وبورصة النيل خلال عام 2014 برأسمال 1.9 مليار جنيه تساوي نحو 265 مليون دولار.
وقال عمران، في مؤتمر صحافي عقد أمس، إن معدلات القيد بالبورصة المصرية خلال العام الجاري هي الأعلى منذ 2010، وإن رؤوس أموال الشركات المقيدة حديثا تزيد على 10 أضعاف رؤوس أموال الشركات المقيدة في 2013، وضعف الشركات المقيدة في أعوام 2011 و2012 و2013.
وأوضح أن عام 2014 شهد تحسنا ملحوظا على كافة الصعد، خاصة مع تزايد ثقة المستثمرين التي تمثلت في عودة السيولة، ليحقق السوق أكبر حجم تداول سنوي في تاريخه.
وتابع: “حقق مؤشر الثلاثين الكبار عائدا يقترب من 30% في المتوسط، وهو ما أهل البورصة لكي تكون أحد أفضل الأسواق نموا على مستوى العالم، وفقا لمؤشرات مورغان ستانلي”.
وأشار عمران إلي أن أحجام التداول خلال العام تخطت 55 مليار ورقة مالية، وهو أعلى مستوى محقق في تاريخ البورصة، وضعف المتحقق في 2013.
وقال إن حركة زيادة رؤوس أموال الشركات شهدت طفرة كبيرة بعد أن قفزت إلى 9.2 مليار جنيه، وهو أعلى معدل منذ 2011، وبزيادة 88% عن 2013، وأن هناك نحو 205 مليارات جنيه أخرى في زيادات رؤوس الأموال وافقت عليها البورصة، ومن المتوقع أن تنهي الشركات إجراءاتها في بداية 2015.
وأوضح أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة تجاوز حاجر التريليون جنيه خلال 2014، محققا أعلى مستوياته منذ 2009.