نفى السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أن تكون هناك مبادرة مصرية رسمية بشأن الأزمة السورية. وقال في تصريح لـ”العربية” إن هناك جهودًا مصرية تهدف إلى وقف سفك الدم السوري اليومي، وأضاف أن القاهرة تجري حوارا مع جميع الأطراف المعنية بالأزمة السورية.
والتقى رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة، في العاصمة المصرية القاهرة عدداً من المسؤولين المصريين ومسؤولين في الجامعة العربية في إطار مساعي الوصول إلى حل للأزمة السورية.
وكانت مصادر دبلوماسية في القاهرة قد تحدثت عن وجود أفكار للحل، لكنها لم تتبلور بعد في صورة مبادرة روجت لها وسائل الإعلام قبل أيام، رغم أن مصر لم تكشف رسمياً عن أي معلومات تتعلق بتحركاتها حول الموضوع.
وتقول التسريبات إن المناقشات ستدور حول تشكيل مجلس عسكري من 15 شخصية لإعادة بناء الجيش وتشكيل مجلس من 100 شخصية من مختلف التوجهات لإدارة المرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة تكنوقراط ووقف العمل بالدستور الحالي.
أما عن النقطة الخلافية الأبرز “مصير الأسد”، فتفيد المصادر في القاهرة أن الجهات الراعية لهذه المفاوضات تفضل أن يتم بحث هذه النقطة في حوار وطني بين الأطراف السورية.
من جهتها، عرضت مصر على روسيا أن تعقد المفاوضات المقبلة بين النظام والمعارضة في القاهرة بدلاً من موسكو، ما لم تنفه أو تؤكده أي مصادر رسمية مصرية حتى الآن.