اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النائب عاصم عراجي لـ “السياسة”، أن الإفراج عن العسكريين المخطوفين يريح الناس بشكلٍ أساسي، ويريح أيضاً أهالي العسكريين بالدرجة الأولى، لأن منطقة البقاع مختلطة وفيها تنوع سكاني من الطوائف كافة ما يجعلها تتأثر بأي حدث، سلباً أم إيجاباً، لكنه رأى في المقابل أن مسألة تحرير العسكريين معقدة وليست سهلة، لافتاً إلى أن أهم شيء في الموضوع أن الأهالي وضعوا القوى السياسية أمام مسؤولياتهم بعد أن التقوا بهم جميعاً وهذه ناحية إيجابية، سيما أن بعضهم كان يقول إنه ضد المقايضة، أما اليوم فاختلفت الأمور وأصبح الجميع مع المقايضة، معتبراً أن الإفراج عن النسوة اللواتي أوقفن أخيراً من قبل الأجهزة الأمنية يساعد كثيراً في عملية الإفراج عن العسكريين.
من جهة ثانية، أيد عراجي الحوار القائم بين “المستقبل” و”حزب الله” ورأى فيه مدخلاً مهماً لتهدئة الأمور على مستوى الوطن، لكنه استبعد توصل المتحاورين إلى اتفاق بشأن انتخاب رئيس الجمهورية بعد إعلان وفد “حزب الله” من بكركي تمسكهم بترشيح العماد ميشال عون.