قللت أوساط سياسية وسطية المنحى من تأثيرات ما يجري حول جفاف النفط العالمي على جزئية الحالة اللبنانية، وتوقعت لـ “الأنباء” المزيد من المرونة الروسية، على مستوى أوروبا والشرق الاوسط، تحت ضغط العقوبات الاقتصادية الأميركية ـ الأوروبية، والتي امتصت أو تكاد، محتويات الخزينة الروسية من العملات الأجنبية ودليلها معلومات ديبلوماسية ان حراكا فرنسيا منتظرا مطلع السنة الجديدة، بتغطية أميركية في اتجاه إخراج رئاسة الجمهورية من نفق الفراغ القائم، رغم الانطباعات السلبية التي تكونت لدى السفير الأميركي بعد لقائه الأخير مع العماد ميشال عون، في أعقاب زيارة لاريجاني، حيث أسر ديفيد هيل لأحد أصدقائه كما نقل لـ “الأنباء” بأنه لم يسبق أن لاحظ التصلب الذي بدا على عون في موضوع رئاسة الجمهورية، بعد زيارة لاريجاني!