لفت الرأي العام ذكر إسم نائب “حزب الله” علي عمّار في الإعلام على أنّه النائب الذي يزمع الإدعاء في المحكمة الدولية على استدعائه كشاهد أو كمشتبه به الى المحكمة الدولية، على أساس أن اتصالات رُصدت بين رقمه الخلوي وأحد أرقام الشبكات الضالعة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
واللافت أنّ أحداً لم يعرف من حدّد اسم النائب عمّار في الإعلام ولا لأي هدف! لا بل إنّ كل المؤشرات تدلّ على أنّ تحديد اسم عمّار أتى عبر وسيلة إعلامية تلفزيونية يستعملها “حزب الله” دائمًا ليسرّب عبرها أمورًا مغلوطة، وهذا ما يجعل تسريب إسم النائب علي عمّار عبرها، على أنه النائب المقصود، إنّما يأتي في محاولة لتضليل الرأي العام ولطرح التشكيك من بعدها بالمحكمة وعملها.