ألمحت مصادر دبلوماسية لـ”الوطن”، إلى ما وصفته بانفراج في الملف الرئاسي اللبناني، الذي أمضى أكثر من عام في فراغ، قاد البلاد لأن تعيش بما يصفه اللبنانيون “بلا رأس”.
ولم تحدد المصادر أمداً زمنياً لهذه الانفراجة، لكنها قالت “إن الملف الرئاسي اللبناني في طريقة للتسوية”، في إشارة إلى حراك سياسي على مستوى عالي، يتشكل في غزل الزعماء المسيحيين لبعضهم البعض، وصولاً للاتفاق على اسم توافقي من شأنه بلوغ كرسي قصر بعبدا.
وتعتبر أوساط سياسية دخول حزب الله في الحوار مع مناهضيه، بمثابة اعتراف بـ”الخطأ”، أو إقرار بأن الدخول في الحرب إلى جانب نظام دمشق، يعد خطأ استراتيجياً يصعب العودة عنه.