رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر أن “الجلسة الاولى من الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله إتسمت بالصراحة وشملت كل مواضيع الخلاف، والتوجهات كانت طيبة من الجميع”.
الجسر قال في حديث لـ”اللواء” ينشر غدًا، إن الحوار “جاء نتيجة للتوجهات الطيبة لدى راعييه الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، وللقرار الوطني لدى كل من الرئيس سعد الحريري والسيد حسن نصر الله. وقد ذهبنا للحوار بقناعة ان الحوار مطلب وطني، ونتحاور مع حزب الله الذي نختلف معه في قضايا كثيرة لمنع تداعياتها الخطيرة على البلد. ولعل الحوار يفتح ثغرة لوقف الشغور في رئاسة الجمهورية، ولن نتجاوز حلفاءنا في حال حصول تقدم، والحوار ليس لإنشاء حلف رباعي ولا يستهدف المسيحيين”.
وتساءل “أين هي الإمارة الاسلامية في طرابلس وعكار، كلها فبركات، فطرابلس وقفت مع الدولة ومع الجيش الذي حسم الأمر خلال 24 ساعة، وطرابلس تنتظر تنفيذ المشاريع الإنمائية”.
وأن “السعودية كانت دائما تدعم الحوار والتوافق بين اللبنانيين وهي مع ما يزيل الإحتقان في الشارع”، معتبرا أن “المعادلة صعبة بين الإلتزام بالقانون وهيبة الدولة والمقايضة لتحرير الجنود الاسرى، وأقوى دول العالم لجأت للمقايضة وتجاوزت القوانين”.