إعتبرت منسقية عرسال في “تيار المستقبل” أنّ “أيّ استفزاز أو قطع طرقات أو ما شابه هو عمل مشبوه، وهدفه الفتنة بين عرسال والجيش”، مشدّدةً على أنّ “الجيش اللبناني هو الجهة الوحيدة المسؤولة عن الأمن وضبط الحدود”.
المنسقية، وفي بيان بعد إجتماع عقدته بحثت فيه الإشكال الذي حصل صباح اليوم بين بعض المواطنين والجيش اللبناني على حاجز وادي حميد في عرسال، دعت إلى “فتح ممرين، خصوصاً عند ساعات الصباح بين السادسة والثامنة، هما حاجز وادي حميد، وحاجز المصيدة تسهيلاً لمرور العمال بشكل طبيعي وسلس”.
وأعلنت عن “تأليف لجنة من أصحاب المؤسسات، تجتمع عند الحاجة في مكتب التيار، لحل أيّ إشكال بالتنسيق مع القيادات الأمنية في المنطقة”.