فيما واصلَ “حزب الله” جولاته على الفاعليات المسيحية الدينية والسياسية لمناسبة الأعياد، لفتَ المراقبين عبر صحيفة “الجمهورية” أنّ جملة تطوّرات شهدَها الحزب في الآونة الأخيرة، من أبرزها ثلاثة:
التطوّر الأوّل، تمثّلَ بكشف النقاب عن توقيف الحزب قبل أشهر أحد مسؤوليه المدعوّ محمد شوربة بتهمة العَمالة لإسرائيل، علماً أنّ شوربة يتولى مسؤولية التنسيق في وحدة العمليات الخارجية المرتبطة بالأمن العسكري للحزب والتي تعرَف بالوحدة “910”، والمسؤولة عن العمليات الأمنية التي ينفّذها الحزب في الخارج، وقد أحبَط “عمليات أمنية” خارجية للحزب ضد مصالح إسرائيلية.
وتمثّلَ التطور الثاني بالحديث عن اتّجاه لاستدعاء نائب في الحزب الى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. أمّا التطور الثالث فقد برز أمس، وتمثّلَ باستقالة القيادي في الحزب الحاج غالب أبو زينب من مهمّاته في متابعة شؤون الملف المسيحي.