تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيق 1878 شخصاً، أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية، منذ إعلانه “خلافته” في سوريا في حزيران من العام 2014 وحتى اليوم ، حيث بلغ 1175 مواطناً مدنياً بينهم 4 أطفال و8 سيدات عدد الذين أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية رمياً بالرصاص، أو بالنحر أوفصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، من ضمنهم أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.
كما بلغ 81 عدد مقاتلي الكتائب الاسلامية وجبهة النصرة الذين أعدمهم التنظيم ، بعدما استطاع أسرهم، نتيجة الاشتباكات التي تدور بين التنظيم والكتائب المذكورة أو اعتقلهم على الحواجز التي نشرها التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها.
كذلك أعدم التنظيم نحو 120 من عناصره، بعضهم بتهمة “الغلو” وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.
وأعدم التنظيم 502 ضابطاً وعنصراً من الجيش السوري والمسلحين الموالين له وذلك بعدما تمكن من أسرهم.
ولفت المرصد الى أن العدد الحقيقي للإعدامات التي نفذها التنظيم هو أعلى من الرقم الذي تمكن من توثيقه، بسبب وجود مئات المعتقلين المفقودين في سجون داعش، وفقدان الاتصال مع نحو ألف رجل من أبناء عشيرة الشعيطات بالريف الشرقي لدير الزور، إضافة لوجود عشرات المفقودين من المواطنين الاكراد.