ذكرت صحيفة “الجمهورية” أنّ “حزب الله” رشَّح عضو المجلس السياسي في الحزب الحاج محمود قماطي لتوَلّي المهمة التي استقال المسؤول في الحزب غالب ابو زينب منها، علماً أنّ قماطي هو المسؤول عن ملفّ الأحزاب في “حزب الله”.
من جهته، أكّد الحاج قماطي لـ”الجمهورية” أن “لا علاقة لاستقالة الحاج ابو زينب بالوضع العملي للملف المسيحي ولا بالوضع التنظيمي للحزب، الموضوع يتعلق بوضعِه الخاص”، وقال: “كنّا معاً في ملف الأحزاب والقوى اللبنانية، وفي الملف المسيحي عملنا معاً، وكنّا ننسّق ونتعاون في كلّ الأمور، علماً أنّنا كنّا معاً أيضاً في نسجِ وثيقة التفاهم مع “التيار الوطني الحر””، وأنجزناها معاً، كذلك كنّا في لجنة الحوار مع بكركي مع المطران سمير مظلوم والأمير حارث شهاب، وفي لقاء الأحزاب أيضاً نحن نتعاطى مع “التيار الوطني الحر” و”المرَدة” و”الطاشناق”، وكثيرٌ من الملفات المتداخلة في ما بيننا كانت مدعاةً للتعاون المستمر، ولكن بسبب استقالة الحاج غالب اليوم كُلّفتُ متابعة هذا الملف لأنّ ذلك من الطبيعي نتيجة التعاون السابق والتداخل القائم داخل لقاء الأحزاب مع القوى المسيحية، ونسجّل للحاج غالب جهداً مميّزاً بَذله خلال الفترة الماضية وطوّرَ العلاقات وحَقّق إنجازات مهمة في هذا المجال، ونحن إنْ شاء الله سنتابع هذه المسيرة والإنجازات إلى أن يُكلّف الحاج غالب، إمّا العودة إلى الملف عندما ينتهي وضعُه الخاص وإمّا أن يُكلَّف مهمّة أخرى”.
وبحسب صحيفة “اللواء”، فقد ربطت بعض المصادر بين الاستقالة وتعرض موكب إبراهيم أمين السيّد في الأشرفية لمواطن عادي لم يمتثل لتعليمات عناصر المواكبة الحزبية، حيث كان في عداد الموكب أبو زينب نفسه، حيث تردّد أيضاً ان بعض مرافقيه هم الذين تعرضوا للمواطن من دون ان يتأكد شيء من ذلك.