أوضحت مصادر وزارية مطلعة لصحيفة “الجمهورية” أنّه “لن يكون هناك جلسة لمجلس الوزراء قبل الثامن من الشهر المقبل بعد عبور الأعياد الرسمية، بما فيها عيد الميلاد لدى الطوائف الأرمنية في السادس من كانون الثاني المقبل وعيد المولد النبوي الشريف في الثالث منه”، ولفتَت إلى أن “بوادر المواجهة بين رئيس الحكومة تمام سلام وبعض مكوّنات الحكومة باتت محتملة وتتعزّز يوماً بعد آخر، بعدما أطلقَ سلام عدداً من إشارات التحذير ممّا قد يؤدّي إليه النقاش في بعض الملفات الكبرى بلا جدوى ولكن تحت سقف التضامن الحكومي”.
وأشارت الى انّ “سلام سيتحدث قبل ظهر اليوم في اللقاء السنوي الأول له مع موظفي السراي الحكومي وممثلي الوحدات الحكومية العاملة تحت إدارة رئاسة الحكومة وإشرافها في حضور الإعلاميين المعتمدين لدى السراي، وسيطلق جملة مواقف حول بعض الملفات الوطنية، بعد أن يكرر الدعوة الى انتخاب رئيس الجمهورية كأولى الخطوات المطلوبة لاستقرار البلد، وانطلاق العمل المؤسساتي كاملاً في ظلّ التحديات التي تواجه لبنان والمنطقة”.