اعلنت السلطات البحرينية عن انّ زعيم احد اكبر الاحزاب الشيعية المعارضة خضع للاستجواب، بسبب “التحريض على الكراهية والعنف”، وحذرت المتظاهرين من “التصعيد في العنف”.
واكد وزير الاعلام عيسى عبد الحرمي الحماردي انّ “ايّ تصعيد في العنف ستتعامل معه السلطات وفقاً للقانون”.
وتستمر التظاهرات المتفرقة التي تتخللها اعمال عنف في الضواحي الشيعية قرب المنامة، بحسب شهود عيان.
واشار الحمادي الى انّ الامين العام لجمعية الوفاق الاسلامية الشيخ علي سلمان يخضع للاستجواب “لمخالفته القانون عبر الحضّ على الكراهية والعنف”.
وأوضح انّ سلمان “احيل الى النيابة، لكنّ لم يتم توجيه التهم اليه”، لافتاً الى انّه مسؤول عن “انتهاك القانون الجزائي”، كما انّه يخضع للاستجواب بسبب “دعوته الى تغيير سياسي عبر استخدام اساليب غير قانونية”.