توقع السفير السعودي لدى لبنان علي عواض عسيري أن يتم إنجاز الاستحقاق الرئاسي في غضون شهرين. وأكد في لقاءاته مسؤولين وشخصيات لبنانية كما ذكرت صحيفة “الأخبار”، ان المملكة العربية السعودية ليست متفرجة وتعمل بجدية في سبيل إنتخاب الرئيس.
ولدى استقباله الرابطة المارونية قبل أسبوعين، أسهب في الحديث عن الوجود المسيحي في المنطقة، داعياً زائريه إلى الاضطلاع في مرحلة ما بعد الأعياد بدور يُسهم في جمع الزعماء الموارنة، مشيراً إلى أن حكومته تدعم أي محاولة توقف الشرذمة المسيحية وضرورة الاستعداد لمواجهة كل الذي أبصرناه من خطر على المسيحيين في المنطقة، وخصوصاً في العراق وسوريا، وما حل بهم تحت وطأة التهديدات.
كما كشفت صحيفة “الاخبار” عن زيارة غير معلنة لمسؤول إيراني رفيع لبيروت قبل أيام، اقتصرت على اجتماعه بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله دون سواه من المسؤولين، بمن فيهم الرسميون، تناولت الموقف الإيراني من أحداث المنطقة ومن سوريا خصوصاً.
وأدرج مغزى الزيارة في سياق موقف طهران من الاستحقاق الرئاسي الذي أبلغته إلى أكثر من جهة إقليمية ودولية معنية، عملت على خط الوساطة وبذل الجهود، وهو انها ليست هي من يقرّر في إنتخابات الرئاسة اللبنانية، بل “حزب الله”.