أكّد وزير الصحة وائل أبو فاعور أنّ المواطن اللبناني يتقاسم حبة القمح مع الجرذان والحمام إذ أن النفايات المتراكمة تشكل وليمة للقوارض، لافتًا الى أنّ التحسين في مرفأ بيروت غير كاف، وهناك محاسبة يجب أن تحصل لأنّه من غير الممكن أن تكون كلّ حبة قمح فيها مرض محتمل.
أبو فاعور، وخلال جولة له رافقه فيها وزيري الزراعة والإقتصاد أكرم شهيب وألان حكيم في إهراءات القمح في مرفأ بيروت، أشار الى أنّه مضطرّ الى تحويل ملف إهراءات القمح في مرفأ بيروت الى القضاء المختص.
وأضاف أنّ الاصلاحات المطلوبة يمكن أن تحمي اللبنانيين، فأبرز الامور التي يجب أن تعالج هي الحمام واليمام موجود داخل المرفأ، ويوجد تجمع للنفايات العضوية ويوجد شاحنات غير مستوفية للشروط. وتابع: “لأكون منصفاً يوجد بعض التصليحات التي حصلت لكنها غير كافية، ومنذ سنوات والدولة اللبنانية تعمل على اصلاح هذا الملف”. وسأل: “إذا فسد القمح والطحين فماذا يأكل الناس”؟
بدوره، أوضح شهيب أنّ الإهراءات داخل المرفأ بحالة كارثية في كلّ ما يتعلّق بمواضيع النظافة، وهذا الموضوع يجب أن يعالج بسرعة، لافتًا الى أنّ القمح هو حبة مقدسة في العالم، إلا أنّه يداس في لبنان كل يوم نتيجة الاهمال.
أمّا وزير الإقتصاد، فأوضح أنّ هناك شوائب في إهراءات القمح، واعدًا بالمعالجة وصولا الى بيئة حاضنة سليمة في المرفأ خلال 10 أيام، وقال: “خلال شهر يجب أن نكون انتهينا من الاصلاحات في الاهراءات والمرفأ”.