تمنى نائب رئيس الجمهورية العراقية اياد علاوي سنة خير واستقرار وسلام للشعب اللبناني والامة العربية”، وقال: “أتينا الى لبنان بدعوة من الحكومة اللبنانية بحيث التقينا المسؤولين وفي مقدمهم رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان”.
علاوي، وفي مؤتمر صحافي في فينيسيا، لفت الى ان زيارته والوفد في الاساس هي للتضامن مع شعب لبنان الذي يواجه التحديات الصعبة، آملا اجراء انتخابات لرئاسة الجمهورية في لبنان.
ودعا الى “ضرورة ايجاد مبادرة جديدة لاحياء الحل السياسي للأزمة السورية لان هذا سيؤدي الى استقرار سوريا”.
وعن الخطر الارهابي في العراق، رأى علاوي ان استراتيجية المواجهة المعتمدة تحمل ثغرات كبيرة، وقال: “ان التطرف ولا سيما “داعش” يصب في ايذاء المنطقة بأكملها وعلينا ان ننظر الى ان الساحات التي تشهد تطرفا هي ساحة واحدة، وهذا ما يؤكد الحاجة الى استراتيجية واضحة متكاملة الجوانب، وفي مقدمها وضع نظام اقليمي جديد يؤهل قوى الاعتدال لمواجهة قوى التطرف”.
واكد ردا على سؤال انه “مع الحوار بين “حزب الله” و”تيار المستقبل” ومع اي حوار ومصالحة في لبنان”، مشددًا على ان وحدة لبنان ستكون مثالا يقتدى به في المنطقة.