أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح إلى “تعرض أهالي عرسال إلى تعقيدات نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة”، لافتًا إلى “وجود معبر واحد يمر منه الأهالي يوميًا”.
الجراح استغرب في حديث إلى “إذاعة الفجر” “الطلب من الأهالي الحصول على تصريح للدخول بالذهاب إلى أبلح”، مذكرًا “أن الجيش لم يستطع في السابق حماية الأهالي على الطريق لا سيما مع تعرضهم لمضايقات والخطف أثناء مرورهم في البزالية واللبوة”.
وأكد أن “قائد الجيش العماد جان قهوجي وبعد التدخلات وبحكمته المعهودة ألغى هذا القرار على أن يتم إيجاد طريقة أخرى للحصول على تصاريح من داخل البلدة”.
ورأى أن “هناك وسائل أخرى للحفاظ على الإجراءات الأمنية من دون أن تعيق المواطنين منها فتح أكثر من معبر، وزيادة عدد العسكريين المولجين بالتفتيش”، مؤكدا أن “أهالي عرسال أثبتوا بالدم أنهم مع الدولة والجيش”، رافضا أن “تتعرض كرامتهم للاهانة ومصالحهم للأذية”.
واتهم “جهات حزبية معروفة أزعجها موقف أهالي عرسال الداعم للجيش بمحاولة إيجاد شرخ بينهما”، آملا “عدم استغلال ما حصل في السياسة والتحريض على أهالي البلدة”، مذكرًا أن “الأهالي حموا الجيش بدمائهم في وقت كان غيرهم يورطه في معارك لا دخل له بها”، معلنا أن “تيار المستقبل شكل لجنة لمتابعة الوضع في عرسال على الأرض بالتنسيق مع المسؤولين”، متوقعا أن “تتحسن الأوضاع الأمنية إلى الأفضل”.