اشار مصدر عسكري لصحيفة “السفير” الى أنه لا تراجع عن قرار التشدد والتضييق على المجموعات الإرهابية، وعن قرار الاستحصال على تصاريح العبور الإلزامية لجرود عرسال.
وأكد المصدر العسكري على النقاط التالية:
– لا تراجع عن قرار التشدد على حواجز الجيش في تلك المنطقة.
– لا تراجع عن قرار الاستحصال على تصاريح العبور، فهذه التراخيص لا تضيق الخناق على الاهالي كما حاول بعض المتضررين الترويج، بل بالعكس، فإن الاهالي مستفيدون من هذا الامر، واصحاب الكسارات مستثنون منها.
– ان هدف الاجراءات الامنية الجديدة المشددة هي تقليص مساحة تحرّك المجموعات الارهابية المسلحة، والاقفال النهائي لكل منافذ التمويل والتهريب في اتجاه الجرود، لا سيما تهريب المؤن والمواد الطبية والمحروقات، وكذلك تهريب العناصر المسلحة من الجرود الى عرسال وبالعكس. ولقد اوقفت الوحدات العسكرية في الآونة الأخيرة بعض الاشخاص السوريين في منطقة عرسال، وتبين انهم من الذين شاركوا في الاعتداء على الجيش يوم 2 آب الماضي، وانتقلوا الى الجرود ومن ثم عادوا تسللا الى عرسال.
– ان هذه الاجراءات اثبتت جدواها سريعا، بدليل انفعال المجموعات الارهابية منها، حيث سارعت تلك المجموعات الى تجنيد من يدور في فلكها من هيئات وعلماء للقيام بعمليات اعتراضية على هذه الاجراءات، الا ان الجيش لن يسمح ببقائها مستباحة.
