Site icon IMLebanon

قاسم: تفاهمنا مع “التيار الوطني الحر” تاريخي.. ولم ندافع في سوريا عن نظام

Naim-Kasem1

إعتبر نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم أنّه “بعد إنكسار إسرائيل في عدوان تموز 2006، أصبحت قوة لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته، على الرغم من عدم إعتراف البعض بذلك”، مشيراً إلى أنّ “دول العالم تخاف إذا خرب لبنان من أن تستخدمه سوريا أو إسرائيل أو البلدان الأخرى خلافاً لمشاريعها”.

قاسم، وخلال عشاء أقامه “حزب الله” لفاعليات القطاع الثامن في منطقة الجبل، قال: “لدينا مشكلتان كبيرتان في لبنان، هما: إسرائيل والعقلية الطائفية”، مضيفاً: “إنّنا مقتنعون بأنّ المقاومة هي الحل، ولو لم تكن المقاومة موجودة لوجب إيجادها، وهي اليوم دعامة أساسية من دعائم لبنان”.

وتابع: “نحن اليوم أمام توازن ردع حقيقي مع إسرائيل، ولولا هذا الردع لضربت إسرائيل لبنان مرات ومرات وقامت بعمليات اغتيال هنا وهناك”، مشيراً إلى “أنّنا دافعنا في سوريا عن مشروع، ولم ندافع عن نظام”.

وأوضح قاسم أنّ “المشروع التكفيري يستهدف الجميع”، داعياً إلى أن “تكون جهودنا متكاتفة لنواجه التحديات”.

ولفت إلى “أنّنا مع انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد”، وسأل: “في هذه الأثناء لماذا نوقف البلد؟ هناك أمور نستطيع أن ننجزها في مجلس النواب وفي مجلس الوزراء”.

وأوضح قاسم “أنّنا قمنا خلال الفترة الماضية بإنجاز تاريخي عندما أنجزنا تفاهم “حزب الله” مع “التيار الوطني الحر”، وهذا أمر ليس سهلاً”، مشدّداً على “أنّنا نشجع كل الحوارات الثنائية وأكثر من ثنائية كيفما كانت. ومن يخشى من الحوار لا يملك مبرراً لوجوده، ومن يؤمن بالحوار لا يخشى شيئاً لمصلحة بناء الوطن”، وختم: “وصلتنا التحية إلى المقاومة، ونحن بدورنا نحيي البطريرك الراعي على تحيته”.