اشارت مصادر أمنية لبنانية لصحيفة “الأخبار” إلى أن “أغلبية الإرهابيين الموجودين في جرود عرسال باتوا ينضوون تحت لواء “داعش”، بعد فرار آخرين باتجاه الجرود المطلّة على مدينة القصير، وآخرين باتجاه منطقة الزبداني السورية”. وتقدّر المصادر الإرهابيين الذين لا يزالون تحت راية “النصرة”، بين 150 و200 إرهابي”.
وأشارت مصادر سورية إلى أن “المجموعات المسلحة انسحبت من عدّة مواقع لها في المرتفعات التي كانت تتمركز فيها في جرود القلمون بفعل الطقس وانتقلت إلى جرود عرسال الأدفأ نسبياً، لكن الجيش السوري لا يزال يتمركز في مواقعه المرتفعة بفضل تحصيناته”.
وبحسب المصادر فإن “لا تغيير جذرياً على الأرض في هذه الفترة بسبب الطقس، وهناك مناوشات فقط والجيش يستهدف تجمعات المسلحين سواء كانوا داعش أو نصرة أو أي فصيل آخر في جرود الجبة وعسال الورد وفليطة “.