أمل الرئيس ميشال سليمان أن يكون مطلع السنة المقبلة محطة مفصلية لعودة التلاقي والحوار الصريح والجاد بين مختلف المكونات السياسيّة توصلاً إلى تفاهمات بشأن القضايا الوطنيّة وأهمها انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
سليمان، وخلال استقباله نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع الوطني سمير مقبل والوزيرين عبد المطلب حناوي ورشيد درباس والنائب زياد القادرس، شدد على ضرورة إيلاء الوضع الأمني أهميّة كبرى في المناطق كافة، سيّما عند الحدود السورية – اللبنانية، داعياً المواطنين في تلك المناطق إلى ضرورة التعاون مع المؤسسات العسكريّة الضامنة الوحيدة لاستقرار وحماية لبنان.
بدوره، قال درباس: “تبيّن لي أن سليمان متفائل بمستقبل لبنان وأعتقد أن الهديّة الكبرى التي سنقدمها لشعبنا في السنة القادمة، هي تقديم استقالة الحكومة لرئيس جديد”.
من جهته، شدد القادري على ضرورة الخروج من الفراغ الرئاسي وإعادة تكوين السلطة عبر انتخاب سريع لرئيس جديد للجمهورية لكي تستعيد المؤسسات الدستورية عملها الطبيعي بما يمكننا من الانجاز للبنانيين والتقدم نحو حل امورنا السياسية والوطنية داخل كنف المؤسسات ان كان رئاسة الجمهورية او مجلس النواب او الحكومة.