نجحت مدينة زحلة بفضل وقوف مختلف الاطياف السياسية يدا واحدة لإبعاد “خطر” معمل الاسمنت الذي كانت شركة “التطوير والتعمير” التابعة لآل فتوش تعتزم اقامته في المدينة بعدما سحبت البلدية الترخيص نتيجة ضغط مورس فاعليات زحلة السياسية والحزبية والدينية.
و اعلن عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب شانت جنجنيان في اتصال مع “المركزية” عن تحرّك بعد الاعياد لكتلة “نوّاب زحلة” وبعض فاعليات المدينة في اتجاه الحكومة والوزراء المعنيين لحل قضية معمل الاسمنت نهائياً لان سحب الترخيص من قبل البلدية لا يكفي”.
واذ اشار الى “خطر الآثر البيئي والاجتماعي والاقتصادي للمعمل على زحلة”، اكد ان “لا مشكلة لدينا باقامة المعمل خارج المدينة بعيداً من الاماكن السكنية”، ولافتاً الى ان “معظم سكّان زحلة توحّدوا في وجه هذا المشروع”.
ولفت جنجنيان الى ان “ارادة الشعب ومصلحته تعلو على القانون”، واشار رداً على سؤال الى “وجود ملفات عدة تفضح “اخفاقات” بلدية زحلة وعلى رأسها فضيحة مكب النفايات مروراً بقضية الانماء ومسألة وضع كاميرات مراقبة في المدينة سنتحدّث عنها في الوقت المناسب”، وشدد على ضرورة “التعاطي بمهنية مع هذه الملفات بعيداً من التجاذبات السياسية”.