أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لن يقبل بتهميش القضية الفلسطينية، مشددًا على انه يعمل من أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
عباس وفي كلمة له في الذكرى الـ50 لإنطلاقة حركة “فتح”، وغداة رفض مجلس الأمن الدولي إعتماد مشروع القرار الفلسطيني، قال: “ما نريده من مجلس الأمن الدولي دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها، يسبقها مفاوضات جادة ووقف شامل للاستيطان”، مضيفًا: “لم نسع يوما لإحراج الولايات المتحدة الأميركية، ونحن نشكرها على دعمها المتواصل ولجهودها التي بذلتها وتبذلها للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية”.
كما شدد على موقف الحياد من الصراعات الداخلية العربية ومن تحييد الشعب الفلسطيني عن الصراع العربي الداخلي.
هذا ووقّع الرئيس الفلسطيني 20 اتفاقية ومعاهدة دولية في مقدمتها ميثاق روما، المعاهدة المؤسـِسة للمحكمة الجنائية الدولية.
وبذلك نفذت السلطة الفلسطينية، تهديدها بالانضمام للجنائية الدولية، وهي الورقة التي لوحت بها مرارا منذ فشل جولة مفاوضات رعتها الولايات المتحدة، في نيسان الماضي، نتيجة تعنت إسرائيل في ملفي الاستيطان بالأراضي المحتلة، والافراج عن أسرى قدامى بالسجون.