Site icon IMLebanon

المواقع الإلكترونية كنز جديد لـ”داعش”!

clavier

 

كشفت دراسة سعودية أنّ جماعة “داعش” الارهابية تلجأ إلى الحصول على المعلومات للمنشآت التي تسعى إلى استهدافها من خلال شبكة الإنترنت، حيث إن 80% من مخزون التنظيم المعلوماتي يعتمد في الأساس على مواقع إلكترونية متاحة للجميع، دون خرق لأي قوانين أو بروتوكولات الشبكة.

وجاءت الدراسة بحسب موقع “القطيف” تحت عنوان “القوى الخفية لداعش في الإعلام الجديد”، وعكف عليها فريق بحثي في الإعلام الرقمي من جامعة الملك سعود، حيث أشارت الدراسة إلى أن التنظيم لديه فريق من الخبراء التقنيين مهمته الرئيسة تتمحور حول اختراق البريد الإلكتروني للآخرين، وهتك أسرارهم والاطلاع على معلوماتهم وبياناتهم، والتجسُّس عليها لمعرفة مراسلاتهم ومخاطباتهم والاستفادة منها في عملياتهم الإرهابية، مبينة أن هذه الطريقة باتت وسيلة سهلة وآمنة للتواصل بين الإرهابيين، وتبادل المعلومات فيما بينهم والتخطيط لعملياتهم.

وأوضحت الدراسة أن الإعلام يحظى بأهمية بالغة داخل هيكلة التنظيم الارهابي، وهو من أكثر التنظيمات المتطرفة اهتمامًا بشبكة الإنترنت والمسألة الإعلامية، فقد أدرك منذ فترة مبكرة من تأسيسه الأهميةَ الاستثنائية للوسائط الاتصالية في إيصال رسالته السياسية ونشر أيديولوجيته، فأصبح مفهوم “الجهاد الإلكتروني” أحد الأركان الرئيسة في فترة مبكرة منذ تأسيس التنظيم.

وفيما يخص الآلية التي يسير عليها “داعش” في الحصول على التمويل المالي، فقد أكدت نتائج الفريق البحثي أن “الإنترنت” يعد الوسيلة الناجعة للتنظيم الارهابي في كسب المال، وذلك من خلال ما وفرته الشبكة من وسائل رخيصة وسريعة وأقل مخاطرة للمرسل والمستقبل، تتمثل في استخدام أنظمة “حديثة”، إضافة إلى بعض خدمات الدفع بالهواتف المحمولة لنقل الأموال إلكترونياً.