دعت واشنطن الثلاثاء أنقرة إلى الضغط على “حماس” لتخفيف حدة التوتر ومنع العنف في الأراضي الفلسطينية.
وقال مدير العلاقات الصحفية في الخارجية الأميركية جيف راثكي خلال موجز الوزارة من واشنطن: “لقد شجّعنا الحكومة التركية للضغط على “حماس” لتهدئة التوتر ومنع العنف، لقد أثرنا هذا الموضوع مع مسؤولين رفيعي المستوى من نظرائنا الأتراك، وأعتقد أنّهم يتفهمون وجهات نظرنا”.
وتصنّف واشنطن حركة “حماس” كمنظمة إرهابية أجنبية.
والسبت الماضي، التقى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، خالد مشعل في مدينة قونيا (وسط تركيا)، عقب انتهاء المؤتمر الدوري الخامس لحزب العدالة والتنمية الحاكم في المدينة ذاتها الذي تم بحضور مشعل.
وذكرت مصادر في رئاسة الوزراء التركية أن الطرفين أجريا خلال اللقاء الذي استمر نحو أربع ساعات ونصف الساعة، تقييما واسعاً وشاملاً حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، من بينها المساعدات الإنسانية التي سيتم تقديمها لقطاع غزة، فضلا عن التطورات الراهنة في مدينة القدس، وما سيتم اتخاذه من خطوات حيال ذلك.