رد مكتب وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور على بيان وزارة الإقتصاد والتجارة حول كميات السكر المنتهية الصلاحية في مرفأ طرابلس ، سائلاً “لماذا تم منع مراقبي وزارة الصحة من الدخول إلى المرفأ ثم إلى العنابر نهار الأحد صباحا في 28/12/2014، لماذا تمت ملاحقة مفتشي الوزارة من قبل ثلاثة أشخاص في سيارة ذات زجاج داكن؟ وهل صحيح انهم يتبعون لأحد السياسيين المعنيين بتغطية الفساد في المرفأ؟
واضاف البيان كاشفًا عن أن الموظفين في المرفأ حاولوا إخفاء العنبرين 16 و17، وإخبار المراقبين أنهما مقفلان وملغيان، ليتبين لاحقا أنهما يحتويان على كميات هائلة من السكر ومن الذرة، وتابع البيان: “كما تمت إقامة جدران لإقفال أبواب العنبرين المذكورين، لإيهام الجميع ان لا عنابر”.
واضاف: إن مراجعة بسيطة للصور التي وزعتها وزارة الصحة لكميات السكر في العنبر 17، ولطريقة التخزين السيئة حيث لا تتوفر ابسط شروط النظافة والصحة، وحيث توضع المواد المخزنة على أخشاب بالية وقربها النفايات، تبعث كذلك على مزيد من الأسئلة التي حبذا لو تجيب عليها وزارة الاقتصاد.
واكد على ان هناك عملية غش وتزوير في هذا الأمر، مشددًا على ان كميات السكر لم تكن معدة لإعادة التصدير ولا للتلف، بل لتحين الفرصة لإدخالها الى السوق اللبناني وإلى أجساد اللبنانيين، كما تم ادخال كميات منها قبل ذلك وآخرها في شهر كانون الاول الحالي. ودعا وزارة الاقتصاد الى مساندته في البحث عن الفاسدين الذين يجب محاسبتهم وسوقهم الى العدالة.