رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب كامل الرفاعي، أن المسلحين الذين يخطفون العسكريين يغتنمون فرصة تردد الحكومة في اتخاذ القرار الحاسم لتحريرهم ويلعبون بأعصاب أهالي المخطوفين ومؤسسات الدولة، فمرة يعلنون ترحيبهم بوساطة هيئة العلماء المسلمين وأخرى يسمون أحمد الفليطي وسيطاً، وثالثة يدعون بأن الشيخ وسام المصري هو وسيطهم المعتمد، وهذا يدل على أن كثرة الطباخين تفسد الطبخة.
الرفاعي، وفي تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، قال: “ليت الدولة تعتمد من خلال مجلس الوزراء ورئيس الحكومة تمام سلام شخصية واحدة تكون مصدر ثقة لتتولى التفاوض ونقل المطالب، بدل اللعب بأعصاب الأهالي وأرواح العسكريين”.
ورأى أن هناك تخبطاً كبيراً في هذا الموضوع، معرباً عن تفاؤله بنهاية سعيدة له، لكن هذا يتوقف على قدرة الدولة على التجاوب مع الجهات الخاطفة.