لقيت الممثلة السورية شيندا خليل مصرعها على يد شقيقها الذي ذبحها في الدنمارك، حيث تعيش مع عائلتها كلاجئين في مدينة هورسنس شرق البلاد.
وذكر راديو محلي سوري أنّ الفنانة المغدورة قتلت بسبب مبلغ صغير، ولا تزال السلطات الدنماركية تجري التحقيقات مع الجاني البالغ من العمر 24 عامًا.
معروف أنّ شيندا هاجرت مع عائلتها الى الدنمارك قبل نحو ثلاث سنوات بعد اضطراب الأوضاع السياسية في سوريا، واستقرّوا هناك كلاجئين، بينما كانت تتردّد على دمشق في فترات متباعدة لمتابعة اعمالها الفنية.
ونقل راديو “ارتا إف إم” عن مصادر من العائلة أنّ شقيق شيندا كان تحت تأثير الخمر وقت الحادث، وبادر بنحرها وطعنها في أماكن متفرقة بوجهها وجسمها بعدما رفضت إعطائه 100 يورو وطلبت منه الانتظار حتى بداية الشهر.
شنيدا من مواليد القامشلي، وتبلغ من العمر 28 عاما، ودرست المحاسبة في أحد المعاهد في دمشق، وشاركت في أكثر من خمسة مسلسلات سورية، هي: “غفلة الأيام”، “من غير ليه”، “لورانس العرب”، “سفر الحجارة” و”تحت المداس”، ومن أفلامها “العدادون” من انتاج المؤسسة العامة للسينما، كما عملت أيضًا كمقدمة لبرنامج “أخبار الفن” في التلفزيون السوري.