نفى قصر باكنغهام الملكي في بريطانيا بشكل قاطع اتهامات وجهتها امرأة أميركية للأمير أندرو بممارسة الجنس معها وهي قاصر، وذلك ضمن دعوى قضائية فيدرالية مرفوعة في الولايات المتحدة ضد الملياردير الأميركي جيفري ابشتاين.
ووصفت متحدثة رسمية باسم العائلة المالكة البريطانية الإتّهامات ضدّ دوق يوك بأنّها محض أكاذيب. وتزعم المدعية، وجرى تعريفها باسم “جين دوي رقم 3” بأن ابشتاين أجبرها، وهي قاصر بسن 15 عاما و”استعبادها جنسيًا”، لتقديم خدمات للدوائر المقربة منه، من الأثرياء النافذين في عالم المال والاعمال، وتمت تسمية الأمير أندرو شقيق ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز كأحدهم.
يشار إلى أنّ الملياردير العصامي كان قد أقرّ بذنبه في دعوى قضائية في فلوريدا تهمة تقديم خدمات جنسية للدوائر المقربة منه، وقضى 18 شهرًا في السجن عام 2008، طبقًا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وتجادل أربع من تقدّمن بالدعوى ضدّ ابشتاين، بانتهاك حقوقهن التي يكلفها لهنّ القانون بموجب قانون “حقوق ضحايا الجرائم”، عندما “أبرمت الحكومة سرًا اتفاقا مع الملياردير” واتّهام الأخير باستخدام “نفوذه السياسي والاجتماعي لتأمين اتفاق لصالحه.”
وأكدت الناطقة باسم البلاط الملكي البريطاني، أن دوق يوك، ليس طرفا مباشرا في “الدعاوى المدنية القائمة في الولايات المتحدة، ولذلك لن نعلق على التفاصيل، ومع ذلك لإزاحة أي بادرة شك، فإنّ أي إشارة لأعمال غير لائقة مع قُصر أمر غير صحيح على الإطلاق”.
