أشارت صحيفة “الأنباء” الى مخاوف امنية داخل مخيم عين الحلوة من حصول صدامات بين انصار حركة فتح ومحمود عبدالحميد عيسى “اللينو” المجمدة عضويته ورتبته من قبل قيادة فتح لاتهامه بالارتباط بالقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان، والذي باشر سلسلة تحركات لتعزيز حضوره، وذلك على ابواب المؤتمر العام للحركة خصوصا بعد فشل مساعي التوصل الى تسوية بين الجانبين، حيث ان اللينو لايزال مصرا على المضي في حركته الاعتراضية حتى النهاية وإلى ان يصار الى بلورة تسوية ومصالحة تعيد المفصولين والمجمدة عضويتهم.
وكان رئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور قد اجرى اتصالات بقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني صبحي ابوعرب و”اللينو” وقيادة فتح تركزت على منع اي توترات في المخيم وعدم زجه في أتون صراعات لا تخدم القضية الفلسطينية.
وكشفت المعلومات عن استياء “فتحاوي” من توجهات “اللينو” لتوسيع نطاق حركته باتجاه مخيمات لبنان، نافية قدرته في المقابل على سحب البساط من تحت اقدام فتح.