Site icon IMLebanon

“سرايا المقاومة” وتجمعات “أمل” في حوار “المستقبل” -حزب الله”

 

 

ذكرت صحيفة “السفير” ان أولوية النقاش في الجلسة الثانية للحوار بين “حزب الله” و “تيار المستقبل” الاثنين المقبل في مقر رئاسة المجلس النيابي في عين التينة، ستتركز حول بند “تخفيف الاحتقان”، باعتباره “بندا ملحا” عند الطرفين، وهذا الامر يفترض أن تكون باكورته وقف الحملات الاعلامية والسياسية المتبادلة.

من جهتها، قالت مصادر المتحاورين لصحيفة “الأخبار” إنهم أمام تجربة مشجّعة سنباشر فيها بعد أيام وضع آلية عملية للبدء بتنفيذ الهدف الأول، وهو تخفيف الاحتقان المذهبي.

وذكرت الصحيفة أن الجلسة الأولى للحوار التي حملت طابع السرّية بشأن مضمونها، أظهرت أن هناك وعياً وتفهّماً عند شارع المستقبل والحزب، برغم ما يُحكى عن وجود متضرّرين أو منزعجين من كسر حائط الجليد الذي خلّفته تداعيات الأزمة السورية. ومع أن الضجيج الذي سبق بدء الحوار كان أكثر صخباً من ذلك الذي تلى جلسته الأولى، فإن مصادر المتحاورين تقول إن الجهود المبذولة أكثر جدّية، وهذا ما اتّضح خلال النقاشات الجانبية التي حصلت في اليومين الماضيين، ما يعني أن الاستعدادات لتحويل النظري إلى عملي، هي الخطوة المقبلة.

وجددت المصادر التأكيد أن لا أحد من الفريقين دخل الحوار بقناعة أنه مضطر إلى تغيير موقفه، تحديداً في ملف الاستحقاق الرئاسي، قالت إن الجلسات المقبلة ستكون مخصّصة للاتفاق على العمل الحكومي والنيابي، لأن الاتفاق عليه في الحوار يكون أسهل من صوغه بين الوزراء والنواب.

في المقابل، أكدت مصادر الوفد المستقبلي أن الوفد سيطرح موضوع سرايا المقاومة، من باب مدى الحاجة إليها، وما الذي حقّقته في صيدا وبيروت ومناطق أخرى، إضافة إلى الخطّة الأمنية في البقاع الشمالي، وشرح موقف حزب الله منها.

ولفتت المصادر إلى أن وزير الداخلية نهاد المشنوق سيثير نقطة مهمّة تتعلّق بحركة أمل، على اعتبار أن الوزير علي حسن خليل سيكون حاضراً، وهي التجمعات المسلحّة لشباب الحركة في عدد من المناطق، مستذكرة باستغراب العراضات التي حصلت في بيروت بحجّة حماية مراسم عاشوراء.

وترى المصادر أن هذا الطرح لن يؤدّي إلى اشتباك جديد بين المشنوق والرئيس برّي، لأنه سيطرح على نحو غير استفزازي، كما سيطالب المشنوق بإزالة كل الصور والأعلام الحزبية من مدينة بيروت.