كشفَ المديرُ العام للمجلس الأولمبي الآسيوي الكويتي حسين المسلم، عن أنَّ الحكومة الاندونيسية خصَّصَت ميزانية ضخمة قدرها 5,7 مليارات دولار للتحضير لإستضافة دورة الألعاب الآسيوية الـ18، التي تحتضنُها مدينتا جاكرتا وبالامبانغ عام 2018.
ويستعدُّ وفدٌ من المجلس الأولمبي الآسيوي، برئاسة الشيخ أحمد الفهد، لزيارة اندونيسيا مع عددٍ من المسؤولين في اللّجان الأولمبية الوطنية للسعودية والإمارات وعمان والبحرين وقطر، فضلاً عن رؤساء اتحادات رياضية دولية وآسيوية في 6 و7 كانون الثاني الجاري.
وسيجتمعُ الوفدُ مع الرئيس الاندونيسي، وأعضاء البرلمان والمسؤولين الرياضيين، لمناقشة تحضيرات اندونيسيا لإستضافة الدورة، والبحث في برنامج الألعاب.
في هذا السّياق، قالَ حسين المسلم في تصريح لوكالة “فرانس برس السبت: “لقد وضعَت اندونيسيا ميزانية ضخمة تصلُ الى5,7 مليارات دولار لإستضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2018″، مضيفاً: “سينفقُ هذا المبلغ على البنية التحتية في اندونيسيا من طرقات ومطار وجسور وشبكات للقطارات وما شابه، فضلاً عن المنشآت الرياضية من ملاعب والقرية الرياضية وغيرها”.
وأسندَت الجمعيةُ العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي دورة الألعاب الآسيوية المقبلة إلى اندونيسيا، بعد تخلّي هانوي عن الإستضافة بسبب الصعوبات الإقتصادية في فيتنام.
وأضافَ المسلم: “قمت بزيارة تفقّدية إلى اندونيسيا، والتقيت بعمدة مدينتي جاكرتا وبالامبانغ وباللّجنة المالية في البرلمان، التي وافقت على الميزانية المرصودة، وأيضاً بممثلين عن وزارات المال والتنسيق والشباب والرياضة وناقشت معهم كلّ الأمور المتعلقة بالاستضافة”.
وأوضحَ: “زرتُ بعض المرافق التي يجري العمل فيها، فالمطار سيكونُ جاهزاً قبل الألعاب، وشبكة الطرق والقطارات أيضاً، كما اخترنا مكان بناء قرية الرياضيين التي ستتّسعُ لنحو 15 ألف رياضي وإداري، وستكونُ على بعد نحو نصف ساعة من المطار، وتبعد أيضاً نحو 15 كيلومتراً عن قرابة 20 منشأة رياضية”.
ومن المتوقَّع، حسب المجلس الأولمبي الآسيوي، أن يشاركَ في الألعاب أكثر من 10 آلاف رياضي ورياضية، مع نحو 7 آلاف فني وحكم، و10 آلاف صحافي، و40 ألف متطوع، كما سيتمُّ إجراء 2000 فحص على المنشطات.