أصدر المنتدى الإقتصادي العالمي تقريره حول مؤشر أداء هندسة الطاقة للعام 2015 والذي يقوم من خلاله بتقويم أداء وتطور 125 دولة لجهة إعادة هيكلتها لأنظمة الطاقة لديها في مسعى لتحقيق كل من النمو الإقتصادي وتوفير بيئة مستدامة بالإضافة إلى إمكانية تأمين وتوفير عرض للطاقة. ويهدف هذا المؤشر إلى مساعدة صانعي القرار والمستثمرين وغيرهم في تقييم مختلف أنظمة الطاقة وإعتماد الإستراتيجيات المناسبة لتحسينها.
وبحسب التقرير الأسبوعي الصادر عن «بنك الاعتماد اللبناني» والنشرة الأسبوعية الصادرة عن «بنك بيبلوس» (Lebanon this Week)، حل لبنان في المركز 115 عالمياً )123 في السنة السابقة) والمركز 15 )17 في السنة السابقة) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقا في مؤشر أداء هندسة الطاقة للعام 2015، بحيث سجل نتيجة 0.46 مقارنةً مع نتيجة 0.33 في العام السابق، ليأتي بذلك مباشرةً بعد نيجيريا (المركز العالمي: 112، النتيجة: 0.46) وقبل بنغلادش (المركز العالمي: 114، النتيجة: 0.45).
وفي التفاصيل، سجل لبنان نتيجة 0.46 في مؤشر مساهمة قطاع الطاقة في النمو الإقتصادي للبلاد، وهي نتيجة منخفضة نسبيا نظراً لكون لبنان مستورداً للنفط. كما سجل لبنان نتيجة 0.52 في مؤشر إمكانية تأمين وتوفير عرض للطاقة، ونتيجة 0.40 في مؤشر البيئة المستدامة.
أما عالمياً، فقد أشار التقرير إلى أن العام 2014 كان مضطرباً بالنسبة لقطاع الطاقة، وذلك نظراً للأزمات الجيوسياسية وهزالة نمو الإقتصاد العالمي وبطء التقدم في التخفيف من إنبعاثات الغازات المسببة للإحتباس الحراري (greenhouse gases). في التفاصيل، تصدرت سويسرا لائحة دول العالم في مؤشر أداء هندسة الطاقة مسجلةً نتيجة 0.80 تتبعها النروج (النتيجة: 0.79) وفرنسا (النتيجة:0.77 ).