أعلنت الحكومة الليبية مساء الجمعة “التعبئة الشاملة” لمواجهة الميليشيات المتشددة، وذلك بعد مقتل 14 جنديا في هجوم شنه، وفقا للسلطات، مسلحو تنظيم الدولة في جنوب البلاد.
ودانت الحكومة في بيان “الهجوم الإرهابي” الذي نفذته “مجموعة من عناصر تنظيم “داعش” على عناصر الجيش، وذلك عند الطريق الرابطة بين منطقة الشويرف وسوكنة في الجنوب.
الهجوم أسفر عن مقتل 14 جنديا من الكتيبة 168 مشاة، وشخصين يعملان في الجيش، بالإضافة إلى مدني “شاهد المذبحة”.
واعتبرت الحكومة أن الهجوم الأخير يأتي في إطار سلسة “مجازر” ارتكبها تنظيم الدولة وميليشيات “فجر ليبيا” في بنغازي وسرت ودرنة ضد “منتسبي الجيش الليبي والمواطنين المساندين” له.
وبعد أن شددت على أن “الجريمة البشعة لن تمر دون عقاب”، أعلنت الحكومة “حالة التعبئة الشاملة لمواجهة الجماعات الإرهابية في كافة مدن ليبيا” ودعت القبائل لـ”رفع الغطاء” عن الإرهابيين. كما طالبت المجتمع الدولي “بضرورة رفع الحظر عن تسلح الجيش الليبي”، مؤكدة على ضرورة تفعيل قرارات مجلس الأمن الصادرة بحق كل من يعرقل العملية السياسية والمسار الديمقراطي.