رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى أنه ليس هناك من سر وراء تفاؤل الرئيس نبيه بري من الحوار القائم بين حزب الله والمستقبل، فعمليا ان يجتمع الفريقين الاكثر خصومة وتباعدا على الساحة السياسية، هو بحد ذاته مدعاة للتفاؤل ومؤشر إيجابي للمرحلة المقبلة، واعتبر أن لبنان المحاصر بالمخاطر كان لابد من أن تمتد فيه الأيادي البيضاء في محاولة لتطويق الفتنة السنية – الشيعية ووقف انحداره نحو الهاوية من خلال جلوس حزب الله والمستقبل على طاولة واحدة.
وأكد موسى في تصريح لـ “الأنباء” عدم وجود جهة إقليمية خلف فكرة الحوار بين المستقبل وحزب الله، معتبرا أن المطلوب من الحوار تحصين الساحة اللبنانية عبر إيجاد مساحات مشتركة بين الفريقين المتحاورين.
ولفت موسى الى أن اللقاء المرتقب والمأمول بين الدكتور سمير جعجع والعماد ميشال عون، هو في غاية الأهمية لما سيضفي من ارتياح حتمي على طاولة الحوار بين المستقبل وحزب الله، خصوصا أن الحوار بين الفرقاء المسيحيين سيساهم في تضييق مساحة الخلافات حول رئاسة الجمهورية ويُعبد الطريق أمام المجلس النيابي لانتخاب الرئيس.