وصلت أسعار النفط في تعاملات نهاية الأسبوع، ليلة الجمعة، إلى مستوى انخفاض جديد، تجاوز أدنى مستويات الأسعار عام 2009، وقت الأزمة المالية العالمية، بما يعزز توقعات باستمرار تراجع أسعار النفط في العام الجديد.
وفي أوائل تعاملات عام 2015، اقترب سعر برميل خام برنت، من مستوى 55 دولارا، فيما كاد سعر الخام الأميركي الخفيف يلامس حاجز الخمسين دولارا.
وتزامن ذلك مع ارتفاع سعر صرف الدولار بنحو واحد بالمائة الجمعة. ومعروف أن هناك علاقة عكسية بين سعر صرف الدولار (الذي يُسعَر به النفط) وسعر النفط.
وكان حجم التعاملات في بورصات عقود النفط الآجلة الجمعة ضئيلا، وسط استمرار العوامل الرئيسية المؤثرة في السوق، وتحديدا زيادة المعروض من الخام، وعدم التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي العالمي.
ورغم أن أرقام المخزون التجاري الأميركي الأسبوعية أشارت إلى انخفاض بنحو 1.8 مليون برميل، فإن عقود توريد بنحو 2 مليون برميل أزالت أثر أرقام المخزون، التي في حال انخفاضها تساهم في دعم الأسعار.
يذكر أن وكالة الطاقة العالمية، ومنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) توقعتا في تقاريرهما الموسمية في ديسمبر الماضي، استمرار انخفاض الطلب على النفط عام 2015، مما يعني استمرار انخفاض الأسعار في حال استمرار مستويات الإنتاج الحالية.
