Site icon IMLebanon

“الأنباء”: مفتاح الرئيس التوافقي بات في يد طهران

Baabda-résidence

رأت مصادر ديبلوماسية لصحيفة “الأنباء” انه ليس في الافق ما يشي بإمكان الافراج عن الاستحقاق الرئاسي في موعد محدد.

وبحسب المصادر فإن مفتاح الرئيس التوافقي بات في يد طهران التي تمسكت طوال الاشهر الماضية بصد كل محاولات التوافق وإحالة المساعي الى حزب الله فالرابية، علما ان الحزب الزم نفسه عمليا بعدم تجاوز حليفه المسيحي العماد ميشال عون عندما رشحه رسميا للرئاسة.

ولفتت المصادر إلى ان الموقف الايراني تغير باتجاه فتح الابـواب للكلام عن الانتخابات الرئاسية، إلا انه لم يتغير في اتجاه التخلي عن عون الذي سيستفيد من هذا الموقف ودعم حزب الله له.. عبر اصراره على الاستمرار في ترشيحه..

كما ان احدا لم يفاتحه في إمكان الانسحاب من السباق الرئاسي لمصلحة الاتفاق على رئيس توافقي.

وقللت المصادر من مراهنة البعض على حاجة ايران الى التبريد في لبنان، في ظل تورطها في سوريا، معتبرة ان هذا الرهان لا يبدو متجها الى انفراج رئاسي قريب خصوصا ان تركيبة التحالف الداخلية لا تتحمل المخاطرة بخسارة ورقة التحالف مع عون المصمم على خوض معركته الرئاسية حتى النهاية.

ووفق المصادر فإن طبيعة الصراع في المنطقة فرضت الحوارات بين القوى المختلفة والتهدئة السياسية في لبنان او تحييده بشكل من الاشكال الامر الذي يعني استبعاد مسيحيي 8 و14 آذار عن رئاسة الجمهورية والبحث عن رئيس توافقي لإدارة الازمة والتوازن القائم وليس كسرهما.

وأوضحت ان اصرار عون على حجز الرئاسة ومسايرة حزب الله له ادى الى اطالة امد الفراغ وذلك بانتظار ان تتبلور التحولات الخارجية.

والتحولات بنظر عون مسألة اشهر معدودة تم تمديدها مع تمديد النووي، وهو ليس بوارد التفريط بفرصته قبل اتضاح رياح المنطقة بعد الاتفاق النووي.