أوضح وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس أنّ القوى السياسية بدأت بالتلاقي عندما أحسّت بالخطر، لافتًا الى دعوته المسيحيين لاقتحام حوار “المستقبل ـ حزب الله” وتوسيعه على الصعيد الوطني والإتفاق على رئيس للجمهورية.
درباس ردّ على سؤال عبر إذاعة “صوت لبنان ـ 100.5″، قائلاً إنّ الحكومة تسير في اتفاق أنّ الأمور الخلافية تنحى جانبًا واستثنائية تدابيرنا مرهونة الى المرحلة الإنتقالية.
وأكّد أنّ إجراء الأمن العام بفرض فيزا على السوريين، هي للضبط وللتنظيم ووقف استقبال النازحين السوريين الى لبنان لأنّه “لم يعد هناك متسع لقطرة ماء واحدة في هذا الكوب”.
وعن الرئيس الراحل عمر كرامي، قال: “تلقف الخطر في أوجّ لهيبه، أي عند مقتل الرئيس الشهيد رشيد كرامي حيث كان عليه حسم أمره، فتلقى المسؤولية بكل شجاعة وكان أعزلاً من كل الإمكانيات إلا أنّه صمد وجمع الطرابلسيين ومنع المجتمع الطرابلسي من التشرذم والتقسم”.