كشفت مصادر معنية لـ”الأنباء” ان الاحتكاك بين وزير الصحة وائل أبوفاعور ووزير الاقتصاد آلان حكيم بدأ، عندما ذهب الوزيران معا في جولة تفتيشية على اهراءات القمح في المرفأ، بناء لرغبة وزير الصحة، وبوصولهما، لاحظ ابوفاعور ان زميله يريد منه التوجه الى المكاتب، بدلا من العنابر، وأبلغه بأن المكاتب لا تعنيه، وان المواد الغذائية الفاسدة نجدها في العنابر، ولما لم يقتنع حكيم انسحب تاركا ابوفاعور وحده.
واضافت المصادر ان ابوفاعور فوجئ أثناء تحركه بانقطاع التيار عن المصعد الكهربائي وهو بداخله، واستمر محتجزا فيه زهاء نصف ساعة، وهنا أدرك أن ذئاب المرفأ بدأت تتحرك.