صرحت «لوريتا ميستير» رئيسة الاحتياطي الفيدرالي بمدينة «كليفلاند»، في حوار تليفزيوني لقناة «فوكس»، بأنها تتوقع رفع البنك المركزي لمعدلات الفائدة خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2015، مع الوضع في الاعتبار تعافي الاقتصاد بوتيرة ثابتة.
وأضافت «ميستير» أن الفيدرالي يُعد الأسواق لهذا القرار، وأشارت إلى أن التضخم سوف يعود تدريجياً إلى المعدل المستهدف من جانب البنك المركزي.
يُذكر أن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أبقى على معدلات الفائدة بالقرب من الصفر منذ عام 2008، ويتوقع مستثمرون وخبراء اقتصاد أن يكون القرار برفع الفائدة منتصف العام الجاري، فيما تتجه الأنظار نحو الأشهر يونيو ويوليو وسبتمبر، حيث تبدو التعليقات الصادرة عن بعض المسؤولين بالبنك المركزي داعمة لهذا التوقيت.
وأفادت «ميستير»، غير مصوتة بلجنة السياسة النقدية هذا العام، أن سياسة التشديد النقدي سوف تعتمد على البيانات الاقتصادية، ومدى اقتراب معدلي التضخم والبطالة نحو المستهدف.